تجتمع المعارضة الجزائرية لأول مرة على مستوى قيادتها، اليوم الأربعاء، لبحث مستقبلها السياسي، وينتظر أن يشهد الاجتماع حضور 23 شخصية سياسية وحزبية، وفق ما أفادت صحيفة «الخبر» الجزائرية.
وأوضح رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أنَّ الهدف من تنصيب هيئة التنسيق والمتابعة ليس تخويف النظام، بل خلق جو ملائم يسمح بانتقال ديمقراطي.
واعتبر بلعباس في تصريح لصحيفة «الخبر» الجزائرية أنَّ النظام أصبح ينزعج من كون المعارضة باتت قوة فاعلة على الميدان، تعتمد في تحركاتها على التفكير الجماعي والتنسيق المشترك.
وسيكون رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمرشّح السابق للرئاسة علي بن فليس من أبرز الشخصيات السياسية التي ستحضر الاجتماع، الساعي لوضع خطة عمل مشتركة ضد النظام الحاكم.
وتحدّثت مصادر صحفية جزائرية أن الاجتماع سيشهد غياب رئيسي الحكومة السابقين، مولود حمروش وسيد أحمد غزالي، وهما من أبرز الشخصيات المعارضة في الجزائر.
وتسعى المعارضة الجزائرية للتنسيق ضد النظام الحاكم، فيما يقول مراقبون إنَّ تحركات المعارضة تواجه تحديات متزايدة بفعل تباين وجهات النظر داخل مكوناتها، فضلاً عن ضيق الهامش السياسي المتاح لها.
تعليقات