لوَّح الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات أخرى على كوبا، إذا لم تغيّر هافانا سلوكها «بشكل جذري»، وذلك بعيد فرض واشنطن عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الشرطة الكوبية.
وردًّا على سؤال عمّا إذا كانت إدارته ستفرض عقوبات أخرى مماثلة على النظام الكوبي، قال بايدن على هامش اجتماع في البيت الأبيض مع ممثّلين عن الأميركيين من أصول كوبية «سيكون هناك المزيد منها (العقوبات) ما لم يحصل تغيير جذري في كوبا، وهو ما لا أتوقّعه»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأتى وعيد بايدن بعيد إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الشرطة الكوبية، فضلاً عن الشرطة الوطنية الثورية بأكملها على خلفية الضلوع في قمع الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة الكوبية.
اقرأ أيضا: كوبا: عائلات قلقة على أفرادها المحتجزين بعد احتجاجات غير مسبوقة
وأضيف مدير الشرطة الوطنية الثورية أوسكار كاييخاس فالكارسي ونائب المدير إيدي سييرا أرياس إلى القائمة الأميركية السوداء، بتهمة ارتكاب «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان».
وشهدت كوبا الغارقة في أزمة اقتصادية خطيرة، احتجاجات غير مسبوقة في 11 يوليو، وعلى أثر هذه التظاهرات التي خلَّفت قتيلاً وعشرات الجرحى، اعتُقل نحو 100 شخص، بحسب منظمات معارضة مختلفة.
والأسبوع الماضي، فرضت إدارة بايدن عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، قائلة إنها تبحث عن سبل لإعادة الإنترنت في الجزيرة، وعن وسيلة للسماح للأميركيين الكوبيين بإرسال أموال إلى أقاربهم دون أن تصل إلى أيدي الحكومة الكوبية.
تعليقات