أطلق تحالف من مجموعات غير حكومية في جنوب السودان دعوات للتظاهر من أجل المطالبة بتغيير سياسي بعد 10 سنوات من انفصال الدولة عن السودان.
وتكافح أحدث دولة في العالم للتعافي من حرب أهلية اندلعت بعد عامين فقط من إنشائها في العام 2011، وهي الآن تواجه عدم استقرار مزمنًا وأزمة جوع كبيرة، حسب وكالة «فرانس».
وقال الائتلاف الشعبي للعمل المدني إنه يريد من مواطني جنوب السودان، الذين يعيشون في الداخل والخارج، أن يحتشدوا و«يُسمعوا أصواتهم»، محذرًا من أنه إذا لم يتغير شيء، قد تعود البلاد إلى الحرب.
وأوضح ممثل الائتلاف رجب مهندس، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة جوبا الخميس، «ندعو جميع مواطني جنوب السودان للحضور بالآلاف والانضمام إلى التحالف».
وأضاف: «لقد سئمنا من الحرب والفساد وانعدام الأمن والمصاعب الاقتصادية والإهمال العام وفشل القيادة».
واتهم مهندس القيادة الحالية للرئيس سيلفا كير «بالفشل التام في تحمل مسؤوليتها»، محذرا من أنه إذا لم يتحرك جنوب السودان، فإن البلاد تتجه نحو 10 سنوات أخرى ضائعة.
يكافح جنوب السودان في ظل انعدام القانون والعنف العرقي منذ الحرب الأهلية التي خلفت قرابة 400 ألف قتيل.
وفي وقت سابق من الأسبوع، طالبت الأمم المتحدة بوضع حد لعمليات الإعدام التعسفية في جنوب السودان بعد إعدام ما لا يقل عن 42 شخصًا، من بينهم فتية ومسنون، في شمال غرب البلاد ووسطها.
تعليقات