قال مسؤولو أمن عراقيون ومسؤولون بفصائل مسلحة محلية، الإثنين، إن ضربة جوية قتلت قائدًا في الحرس الثوري الإيراني عند الحدود السورية -العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد.
ولم يتسنَ للمسؤولين تحديد هوية القائد، الذي قالوا إنه قتل مع ثلاثة رجال آخرين كانوا معه في نفس السيارة. وقال مسؤولان أمنيان عراقيان بشكل منفصل إن السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأُصيبت بعد دخولها الأراضي السورية، وفق «رويترز».
وأضاف المسؤولان أن فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ولم يذكرا تفاصيل أو يحددا توقيت الحادث بدقة. وأكدت مصادر عسكرية محلية ومصادر من جماعات مسلحة الرواية.
ويأتي الحادث بعد أيام قليلة من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران في حادث اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
تعليقات