أعلنت الحكومة الإثيوبية أن هجومًا صاروخيًّا استهدف ليل الجمعة، السبت، مطاري مدينتين إثيوبيتين في منطقة أمهرة المجاورة لتيغراي، حيث يتواجه الجيش مع السلطات المحلية.
واتهمت الحكومة الإثيوبية سلطات منطقة تيغراي المنشقة، بشن الهجوم الصاروخي، وأوضحت خلية الأزمة في الحكومة أن الصواريخ وقعت في محيط مطاري مدينتي غوندار وبحر دار عاصمة أمهرة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر من حدود تيغراي ما «خلف أضرارًا»، ولم يشر المصدر نفسه إلى وقوع إصابات بشرية.
وقال رئيس منطقة تيغراي، ديبرتسيون غبريمايكل، السبت لوكالة «فرانس برس»، إنه ليس على علم بهذا الهجوم الصاروخي، مشيرًا إلى أن حزبه «جبهة تحرير شعوب تيغراي» الذي يدير المنطقة يعتبر أن «أي مطار يستخدم لمهاجمة تيغراي سيكون هدفًا مشروعًا».
وباشر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الرابع من نوفمبر عملية عسكرية ضد الجبهة التي تتحدى سلطته منذ أشهر عدة ويتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الإثيوبي في المنطقة.
وكتبت خلية الأزمة الحكومية في تغريدة «في وقت متقدم من ليل 13 نوفمبر 2020 أُطلقت صواريخ باتجاه مدينتي بحر دار وغوندار؛ ما أدى إلى إصابة المطارين فيهما بأضرار».
وأضافت أن الجبهة «تستخدم آخر الذخائر في ترسانتها» مشيرة إلى فتح تحقيق بالمسألة، ويخشى مراقبون كثر أن يغرق النزاع في تيغراي، إثيوبيا في حرب بين إتنياتها المختلفة. وغالبًا ما تقع مواجهات بين إتنيتي أمهرة وتيغراي.
تعليقات