Atwasat

إثيوبيا: ارتفاع حصيلة أعمال العنف العرقية إلى 239 قتيلا

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 08 يوليو 2020, 03:06 مساء
WTV_Frequency

أعلنت الشرطة الإثيوبية الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات وأعمال العنف العرقية التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي غداة مقتل مغن شعبي مشهور إلى 239 شخصا.

وأطلق مسلحون مجهولون النار على المغني هاشالو المنتمي إلى قومية أورومو التي تشكل غالبية سكان إثيوبيا، في أديس أبابا ليل الاثنين، مما أثار توترات عرقية تهدد الانتقال الديمقراطي في البلاد.

ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف والاحتجاجات التي اندلعت في إثيوبيا الأسبوع الماضي على خلفية مقتل مغن شعبي مشهور إلى 239 قتيلا، وفق إحصائيات جديدة أعلنتها الشرطة الإثيوبية الأربعاء.

وقتل مجهولون المغني الشعبي هاشالو هونديسا، الذي يعتبره الكثير من أفراد أورومو صوتا لمعاناتهم من التهميش الأسبوع الماضي، مما أثار توترا عرقيا يهدد الانتقال إلى الديمقراطية في البلاد.

واندلعت احتجاجات في العاصمة أديس أبابا وفي منطقة أوروميا المحيطة التي تتحدر منها أكبر قومية في البلاد لطالما شعرت بأنها مهمشة ومضطهدة في البلد متعدد الأعراق.

اتهامات للشرطة باستخدام القوة
ونسب مسؤولون عمليات القتل إلى قوات الأمن والعنف العرقي. وقال المسؤول في شرطة منطقة أوروميا مصطفى قدير على التلفزيون الرسمي الأربعاء جراء العنف الذي وقع في المنطقة، لقي تسعة عناصر شرطة وخمسة عناصر ميليشيا و215 مدنيا حتفهم. وسبق أن أعلنت شرطة أديس أبابا عن مقتل عشرة أشخاص في العاصمة، وبلغت آخر حصيلة للقتلى في عطلة نهاية الأسبوع 166 شخصا.

وتحدث مصطفى عن أضرار كبيرة وعمليات نهب لممتلكات حكومية وخاصة. وقال جرى توقيف أكثر من 3500 مشتبه به للسيطرة على هذه الاضطرابات. كانوا عناصر مناهضين للسلام نفذوا هجمات مستغلين مقتل الفنان كذريعة لتفكيك المنظومة الدستورية بالقوة، وأفاد بأنه على «أفراد أورومو أن يكونوا حاضنين للمجموعات العرقية التي تعيش بينهم».

ما سبب الاحتجاجات؟
محور أزمة الأسبوع الجاري هو مطالبة قومية أورومو التاريخية بحقهم في العاصمة أديس أبابا التي يطلق عليها العديد من القوميين من أورومو تسمية فينفين، الاسم الذي كانت تعرف به المنطقة قبل تأسيس الإمبراطور منليك الثاني العاصمة أواخر القرن التاسع عشر.

وشكل الكشف عن مخطط كبير عام 2015 لتوسيع أديس أبابا لتشمل أوروميا محرك الاحتجاجات التي أوصلت آبيي أحمد إلى السلطة.

وأثار موقع دفن هاشالو خلافات، إذ أشار البعض إلى وجوب دفنه في أديس أبابا بدلا من بلدته أمبو غربا. لكن مسؤولين حكوميين وبعض أقارب هاشالو طالبوا بدفنه في أمبو، مما تسبب بخلاف على مصير جثمانه.

وأفاد المسؤول في الشرطة الفيدرالية إندشاو تاسيو بأن مجموعة من القوميين المنتمين لأورومو، بينهم السياسي المعارض البارز جاوار محمد، اعترضوا طريق الجثمان أثناء نقله إلى أمبو الثلاثاء واصطدموا مع عناصر الأمن.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بلينكن: الصين يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات بالشرق الأوسط
بلينكن: الصين يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات بالشرق الأوسط
الجيش الروسي يؤكد قصف قطار يحمل أسلحة غربية الى اوكرانيا
الجيش الروسي يؤكد قصف قطار يحمل أسلحة غربية الى اوكرانيا
10 قتلى في حريق فندق بالبرازيل
10 قتلى في حريق فندق بالبرازيل
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته (فيديو)
نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم