أحصت روسيا أكثر من عشرة آلاف إصابة بفيروس «كورونا المستجد»، الجمعة تزامنا مع إطلاق حملة فحوصات كبرى للسكان للأجسام المضادة للمرض، وسجلت عشرة آلاف و598 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية في روسيا، ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 262 ألفا و843 حالة.
ومنذ 3 مايو الجاري تسجل روسيا يوميا أكثر من عشرة آلاف إصابة إضافية باستثناء يوم الخميس، حين بلغت الحالات 9974، ولا تزال نسبة الوفيات في روسيا متدنية مقارنة مع دول أخرى مع 2418 وفاة أحصيت رسميا، وتؤكد السلطات الروسية أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات في مايو يفسر عبر تكثف الفحوصات التي تجريها 6.4 مليون، بحسب إحصاء الخميس، وليس بسبب تسارع انتشار الوباء، واعتبارا من الجمعة أطلقت موسكو، بؤرة الوباء في روسيا، حملة فحوصات واسعة النطاق بشكل عشوائي في محاولة لتحديد المستوى الفعلي للإصابات ووجود أجسام مضادة لدى السكان تحسبا لفرضية الوصول إلى مناعة جماعية.
وتؤكد روسيا التي وصل إليها الوباء بعد دول أوروبا الغربية، أن انخفاض معدّل الوفيات يعود إلى أنها أمرت منذ مارس بعزل المسافرين القادمين من الدول المتأثرة بالفيروس، وكذلك السكان المعرضين للخطر وأعادت تنظيم نظامها الاستشفائي.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الوضع الوبائي يتحسن في البلاد. وقال: «في الأسابيع الأخيرة، ركزنا كل جهودنا على مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتجهيز تدابير طارئة لدعم الاقتصاد والمواطنين»، وأصاب الفيروس شخصيات مهمة في البلاد، وقد أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الثلاثاء، أنه مصاب بالمرض على غرار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في 30 أبريل الماضي ووزيرين وعدة نواب.
تعليقات