أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن بعض العلاجات حدّت من وطأة فيروس كورونا، أو فترة حضانته، وأنها تركز على معرفة المزيد عن 4 أو 5 من أبرز سبل العلاج المرجوة.
وقالت الناطقة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، في مؤتمر صحفي: «لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا، أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه»، بحسب «روسيا اليوم».
«الصحة العالمية»: واشنطن لم تقدم أي أدلة بأن مصدر «كورونا» هو مختبر بمدينة ووهان
وأضافت: «لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة»، معربة عن حذرها في ما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح، وقالت إن «هذا النوع من الفيروسات محير جدا، ومن الصعب إنتاج لقاحات له».
ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل ضد «كوفيد-19» عدد منها في مراحل التجارب السريرية، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية في أبريل أن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهرا على الأقل. من جهتها، قالت شركة «جيلياد ساينسز» إن عقارها «رمديسفير» المضاد للفيروسات ساعد في تحسن المصابين بكورونا.
تيدروس: كان على العالم الاستماع إلى تحذير منظمة الصحة العالمية منذ نهاية يناير
في غضون ذلك، قال ريتشارد برينان مدير إدارة الطوارئ الإقليمية بالمنظمة إن إجمالي الاختبارات التي تم إجراؤها في منطقة الشرق الأوسط بلغ 3.3 مليون اختبار، مشيرا أن هناك زيادة في نسبة الاختبارات في بعض البلدان، ولا سيما بلدان الخليج وباكستان وإيران، لكن معدلات الاختبار في البلدان التي تعاني من أوضاع إنسانية لا تزال أقل من المستوى الذي نرغب به».
بدورها، دعت مديرة إدارة البرامج بمكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط رنا الحجة مصر إلى زيادة نسبة الفحوصات اللازمة، معتبرة أن أهم الإجراءات للحد من انتشار الوباء هي زيادة الاختبارات.
يشار إلى أن عدد المصابين بالمرض في مختلف أنحاء العالم بلغ 4.19 مليون شخص.
تعليقات