Atwasat

بعد إعلان واشنطن مكافأة لاعتقال مادورو.. الجيش الفنزويلي يجدد دعمه رئيس البلاد

القاهرة - بوابة الوسط السبت 28 مارس 2020, 01:17 مساء
WTV_Frequency

أكد قائد العمليات في الجيش الفنزويلي مجددا، الجمعة، دعم القوات المسلحة التي تعد من أعمدة السلطة في البلاد، للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي يتهمه القضاء الأميركي بـ«الإرهاب المرتبط بالمخدرات».

وقال الأدميرال ريميجيو سيبايوس في بيان تلاه على القناة الحكومية «في تي في» إن «القوات المسلحة الوطنية البوليفارية ترفض بشكل قاطع الاتهامات المغالية والمتطرفة» التي تستهدف الرئيس مادورو، وفق «فرانس برس».

دور أساسي
ويلعب الجيش دور أساسيا في النظام «التشافي»، ويعتمد عليه مادورو، على غرار سلفه هوغو تشافيز (199-2013) العسكري أساسا، إلى حد كبير ليحكم. وعلى سبيل المثال، يترأس شركة النفط الحكومية «بيديفيسا» عسكري هو الجنرال مانويل كيفيدو.

وحسب وزارة الدفاع الفنزويلية، يضم الجيش نحو 240 ألف عسكري.

في بيانه، قال الأدميرال سيبايوس أيضا إن اتهام مادورو ومسؤولين آخرين فنزويليين من قبل القضاء الأميركي يهدف إلى تحويل الانتباه عن «الحملة الانتخابية لإعادة انتخاب دونالد ترامب الذي سيدخل التاريخ كأسوأ الرؤساء الأميركيين وأقلهم عقلانية».

مكافأة أميركية
وأعلنت الولايات المتحدة الخميس اتهام مادورو والعديد من المقربين منه بـ«الإرهاب المرتبط بالمخدرات». وتعرض واشنطن مكافأة يمكن أن تصل الى 15 مليون دولار لقاء أي معلومات تتيح اعتقال مادورو. وقال وزير العدل الأميركي بيل بار في مؤتمر صحفي عقد عبر الفيديو بسبب فيروس «كورونا» المستجد: «نريد اعتقاله ليحاسب على أفعاله أمام محكمة أميركية».

ووجهت واشنطن الاتهام أيضا إلى الرجل الثاني في حزب الرئيس ديوسدادو كابيو وعدد من الضباط الذين تشتبه واشنطن بأنهم شكلوا في 1999 «كارتل الشموس» (كارتل دي لوس سولوس)، في إشارة إلى شارات وضعت على بزات ضباط في فنزويلا.

خليفة تشافيز
وهم متهمون بالمشاركة في «منظمة إرهابية بالغة العنف هي القوات الثورية المسلحة الكولومبية (فارك) بهدف إغراق الولايات المتحدة بالكوكايين».

ومادورو الذي يترأس فنزويلا منذ 2013 أعيد انتخابه لولاية ثانية في 2018 في اقتراع قاطعته المعارضة ورفضت نتائجه، على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية. وتدعم الولايات المتحدة ومعها نحو ستين دولة المعارض خوان غوايدو كرئيس بالوكالة للبلاد.

وتحاول واشنطن خنق حكومة نيكولاس مادورو بسلسلة من العقوبات الاقتصادية. والهدف المعلن لترامب هو إقصاء خليفة هوغو تشافيز المناهض الكبير «للإمبريالية الأميركية الشمالية». لكن مادورو يتمتع بدعم الصين وروسيا وكوبا بينما بدأ مؤيدو خوان غوايدو يتراجعون في البلاد.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الرئيس الصيني لوزير الخارجية الأميركي: على البلدَين أن يكونا «شريكَين وليس خصمين»
الرئيس الصيني لوزير الخارجية الأميركي: على البلدَين أن يكونا ...
«شي» يحثّ الولايات المتحدة على تبنّي «نظرة إيجابية» حيال تطوّر الصين
«شي» يحثّ الولايات المتحدة على تبنّي «نظرة إيجابية» حيال تطوّر ...
موسكو توقف صحفياً في «فوربس روسيا» بتهم نشر معلومات كاذبة
موسكو توقف صحفياً في «فوربس روسيا» بتهم نشر معلومات كاذبة
بلينكن: روسيا ستواجه صعوبات في حربها بأوكرانيا بدون الصين
بلينكن: روسيا ستواجه صعوبات في حربها بأوكرانيا بدون الصين
انتفاضة الطلبة في الولايات المتحدة .. حركة احتجاج رافضة لحرب الإبادة على غزة
انتفاضة الطلبة في الولايات المتحدة .. حركة احتجاج رافضة لحرب ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم