أعلن الملياردير الأميركي مايكل بلومبيرغ انسحابة من سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على مرشح الرئاسة الأميركية، ودعمه لجو بايدن بعدما أنفق نحو نصف مليار دولار على الدعاية الانتخابية.
لم يفز رئيس بلدية نيويورك السابق في أي ولاية، وتقدم النتائج فقط في جزر ساموا الأميركية التي تمنح 6 مندوبين.
وقال بلومبيرغ، في تغريدة على «تويتر»: «قبل ثلاثة أشهر، ترشحت للانتخابات الرئاسية للفوز على دونالد ترامب. اليوم، أنسحب من السباق للسبب نفسه». وأوضح «أن هزيمة ترامب تبدأ بالتوحد خلف المرشح الأفضل»، معتبرًا أن بايدن «أفضل» مرشح للتغلب على الرئيس الجمهوري في انتخابات نوفمبر المقبل.
واستعاد جو بايدن، زخم السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، محققًا سلسلة من الانتصارات على منافسه اليساري بيرني ساندرز في انتخابات «الثلاثاء الكبير» بعد أن كانت حملته على وشك الانهيار.
وكان ساندرز الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي الساعي إلى تغيير شكل الاقتصاد الأميركي، يتقدم بشكل واضح في السباق، وكان يأمل تسديد ضربة قاضية في «الثلاثاء الكبير» الذي صوتت فيه 14 ولاية، غير أن النتائج أظهرت عودة الزخم بقوة لنائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذي سيخوض مجددًا معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض.
تعليقات