أوقفت الولايات المتحدة مواطنا مكسيكيا في ميامي بتهمة «التجسس على مصدر في الحكومة الأميركية» لصالح روسيا، حسب وزارة العدل الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان الوزارة أن المكسيكي المقيم في سنغافورة هكتور أليخاندرو، متهم بالتآمر والتحرك داخل الولايات المتحدة لحساب حكومة أجنبية.
وأورد البيان، الصادر أمس، أن مسؤولا في الحكومة الروسية قام بتجنيد المكسيكي، وأعطاه تعليمات باستئجار مقر محدد في منطقة دايد في ميامي دون استخدام اسمه الحقيقي، منوها بأن فوينتيس زار موسكو في فبراير، وأبلغ المسؤول في الحكومة الروسية بالترتيبات التي اتخذها.
صورة كشفته
وبحسب وزارة العدل، فإن المسؤول الروسي زار فوينتيس هذا الشهر «لتزويده بوصف مادي لسيارة مصدر في الحكومة الأميركية، وطلب منه رصد موقع السيارة والحصول على رقم تسجيلها، وتدوين الموقع الفعلي لسيارة المصدر».
وقصد فوينتيس ميامي الأسبوع الماضي قادما من مكسيكو وتوجه إلى مقر إقامة المصدر المستهدف في الحكومة الأميركية حيث أوقفه حارس الأمن، لكن رفيقه تمكن من تصوير لوحة تسجيل سيارة المصدر، وفقا لوثائق المحكمة.
وحين حاول فوينتيس ورفيقه مغادرة ميامي إلى مكسيكو، الأحد، عثرت الجمارك الأميركية على الصورة في هاتفيهما الجوالين.
وتابع بيان وزارة العدل أنه «استنادا إلى وثائق المحكمة، فإن الرسائل النصية على هاتف فوينتيس تظهر أن المسؤول الروسي هو الذي دعا إلى اللقاءات وتولى عقدها»، دون أن يورد أي تفاصيل إضافية حول المصدر الأميركي المستهدف. وسيمثل فوينتيس أمام المحكمة في جلسة تمهيدية الجمعة على أن يتلى عليه البيان الاتهامي في 3 مارس المقبل.
تعليقات