أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، أن بلاده لن ترجئ خططها للتنقيب عن الغاز على الرغم من محاولات تركيا إجبار بلاده على وقف أنشطتها عن طريق إجراء عمليات تنقيب عن الغاز في المياه القبرصية.
وقال الرئيس نيكوس أناستاسيادس: «إن وقف التنقيب نتيجة الضغوط التركية سيكون بمثابة تنازل قبرص عن حقوقها السيادية»، مؤكدًا «استعداده للتفاوض مع تركيا في رسم مسار لاتفاق يعيد توحيد قبرص، التي جرى تقسيمها إلى منطقتين عرقيتين، يونانية وتركية، منذ سبعينات القرن الماضي».
ولفت الرئيس القبرصي إلى أن هذا «لن يحدث إذا وضعت تركيا شروطًا مسبقة مثل تعليق التنقيب لإجراء محادثات السلام هذه»، مشيرًا إلى أن «التشكيك في الحقوق السيادية أو وضع شروط مسبقة مثل القول (أنا أخرق القانون الدولي وفي المقابل، يجب أن تتخلى عن حقوقك السيادية حتى نتمكن من التفاوض) هذا لا يظهر النوايا الطيبة أو النوايا الحسنة».
والأسبوع الماضي، انتقد مساعد وزير الخارجية الأميركي فرانسيس فانون «الأعمال الاستفزازية» التي تقوض الاستقرار الإقليمي، كما عبر عن دعم واشنطن حق قبرص في تطوير مواردها في مجال الطاقة وتقاسم العائدات بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في ظل اتفاق سلام.
تعليقات