فر عضو بارز في حركة «طالبان» الباكستانية من الاحتجاز بعد أكثر من عامين من استسلامه للسلطات الباكستانية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني بارز الأحد.
وتأتي هذه المعلومات بعد أن بث إحسان الله إحسان، الناطق السابق باسم حركة «طالبان» باكستان، رسالة صوتية قال فيها إنه فر من الاحتجاز وهو الآن في تركيا، وفق «فرانس برس».
وصرح مسؤول أمني بارز بأن إحسان كان «من أهم مَن أسهموا في التعرف على المسلحين وتعقبهم». ولم يتمكن المصدر من تأكيد المزاعم بأن إحسان في تركيا أو تقديم تفاصيل عن فراره.
واشتهر إحسان بإطلاق مزاعم مخيفة عقب هجمات الحركة، وارتبط بأكثر الهجمات دموية في البلاد بما فيها تفجير بحديقة في لاهور في عيد الفصح في 2016، واستهداف الناشطة في مجال التعليم والحائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي.
وكان إحسان استسلم للسلطات في 2017 وبعد ذلك أجرى مقابلات للتلفزيون الباكستاني، ما أغضب العديدين في البلاد الذين يعتقدون بأن السلطات تتهاون معه بعد سنوات من مشاركته في تزعم التمرد الدامي لحركة «طالبان».
غير أن مسؤولي الأمن الباكستانيين أكدوا أنه قدم معلومات استخبارية قيِّمة في الحرب ضد المتشددين. وتواجه باكستان تمردًا منذ أكثر من عقد، أسفر عن مقتل آلاف من المدنيين وأفراد الأمن في هجمات متطرفة.
تعليقات