أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن «قلقه العميق» إزاء الوضع في الشرق الأوسط. وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها آبي منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني الجمعة الماضي بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الحادث الذي يثير مخاوف من اندلاع نزاع مسلّح مفتوح في المنطقة.
وقال رئيس الحكومة اليابانية، الذي لعب دور وسيط سلام بين الولايات المتحدة وإيران، في مؤتمر صحفي عقده لدى عودته من عطلة نهاية العام، اليوم الاثنين: «التوترات في الشرق الأوسط تزداد. (أشعر) بقلق عميق، ويجب تجنّب حصول تصعيد جديد وأدعو إلى بذل جهود دبلوماسية بين الأطراف المعنية»، حسب «فرانس برس».
وأرجأ آبي الذي يقدّم نفسه على أنه صديق ترامب، التعليق رافضاً الردّ على أسئلة الصحفيين أثناء عطلة نهاية الأسبوع. واليابان هي أحد أهمّ حلفاء الولايات المتحدة لكن تربطها أيضاً علاقات جيدة بإيران مما يضع الحكومة اليابانية في موقف محرج.
وزار الرئيس الإيراني حسن روحاني في أواخر ديسمبر الماضي طوكيو، حيث انتقد موقف الولايات المتحدة تجاه بلاده. وقُتل الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الذي كان مكلفا بالعمليات الخارجية للحرس الثوري في الخارج، ومهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، في ضربة جوية أميركية استهدفته فجر الجمعة قرب مطار بغداد الدولي. وتوعّدت إيران بردّ عسكري على هذا الاغتيال مما جعل ترامب يطلق تهديدات أخرى ضدها.
تعليقات