ندد الرئيس العسكري السابق لباكستان برويز مشرف بحكم الإعدام الصادر ضده بتهمة الخيانة في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلا إن الحكم مردّه «ثأر شخصي».
والحكم القضائي، الذي أعلن الثلاثاء، هو أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في باكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مشرف في تسجيل فيديو نشره مساعده في ساعة متأخرة الأربعاء: «تم تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي».
ومشرف -الذي يعتقد أنه في دبي وليس في صحة جيدة- بدا في التسجيل على سرير في مستشفى واهنًا ويجهد للكلام. غير أن الجنرال السابق لم يعلن عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم.
وتتركز قضية الخيانة على قراره تعليق الدستور وفرض حال الطوارئ العام 2007، وكان مشرف تولى الحكم بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب العام 1999.
تعليقات