اعتقلت الشرطة في أذربيجان، الثلاثاء، رئيس حزب المعارضة الرئيسي ونحو عشرين من نشطائه لمنع تظاهرة كانت مقررة ضد الانتهاكات الحقوقية في بلد تمسك به السلطات بقبضة من حديد.
واعتقلت الشرطة نحو عشرين ناشطا في حزب «مساواة»، بعدما بدؤوا بالتجمع لتظاهرة أمام مقر بلدية باكو، وفق «فرانس برس».
وكان الناطق باسم الحزب المعارض غيولاغا أصلانلي قد قال إن رئيس الحزب عارف حاجيلي قد اعتقل صباحا مع عشرة أعضاء في الحزب. وتابع أن «الشرطة تحاصر مقر الحزب منذ الصباح»، معتبرا أن ذلك يشكل خطوة لمنع التظاهرة المقررة في وقت لاحق، الثلاثاء.
وأعلن حزب المساواة في وقت سابق عزمه تنظيم التظاهرة، الثلاثاء، احتجاجا على التضييق على حرية التجمع في عهد الرئيس إلهام علييف. وكان من المقرر أن تتزامن التظاهرة مع الاحتفالات بذكرى إقرار الدستور في أذربيجان في العام 1995، بعد انفصال البلاد عن الاتحاد السوفياتي.
ويحكم علييف هذه الدولة المطلة على بحر قزوين بقبضة من حديد منذ أن انتخب للمرة الأولى في العام 2003 في أعقاب وفاة والده حيدر علييف، الزعيم الشيوعي في الحقبة السوفياتية والجنرال السابق في الاستخبارات الروسية «كي جي بي».
وتواجه باكو في ظل حكم أسرة علييف انتقادات دولية شديدة لإسكاتها كل الأصوات المعارضة.
تعليقات