أعلن مسؤولون، الأربعاء، عودة مواطنيين أردنيين احتجزتهما إسرائيل منذ أشهر دون توجيه اتهامات لهما، في إطار اتفاق تسليم ساهم في نزع فتيل أزمة دبلوماسية بين الجانبين.
وكانت المملكة استدعت سفيرها لدى إسرائيل احتجاجًا على احتجاز المواطنيْن الأردنييْن، بحسب «رويترز».
وجرى اعتقال هبة اللبدي (24 عامًا) في أغسطس بعد أن عبرت الحدود إلى الضفة الغربية لحضور حفل زفاف عائلي. وبعد اعتقالها أضربت عن الطعام ونُقلت إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية.
ثم اُعتُقل عبد الرحمن مرعي (29 عاماً) في سبتمبر بعد أن دخل الضفة الغربية أيضًا لزيارة أقاربه. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الإثنين: «سيعودان إلى الأردن قبل نهاية الأسبوع دون أن يذكر كيفية الإفراج عنهما».
لكن الصفدي قال إن العاهل الأردني الملك عبد الله أمر الحكومة باتخاذ كل ما يلزم من خطوات لإعادتهما «مهما كلف الأمر». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه جرى الاتفاق على التسليم بعد محادثات بين رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأردنية. وأضاف أن سفير الأردن سيعود لممارسة مهام منصبه «في الأيام المقبلة».
وقالت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، الشهر الماضي، إن المحتجزيْن يشتبه في ارتكابهما مخالفات أمنية دون أن تحددها. ويقول دبلوماسيون إن الاتفاق نزع فتيل أزمة بعد أن حذر الصفدي من أن الأردن سيتخذ إجراءات دبلوماسية أخرى إذا لم تفرج إسرائيل عن الإثنين اللذين اُحتُجزا بصورة غير قانونية ولم توجه لهما اتهامات.
تعليقات