قال أحد عناصر خلية «البيتلز» التابعة لتنظيم داعش، إنه كان يريد العودة إلى بريطانيا، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الشافعي الشيخ لقناة «آي تي في» البريطانية، في مقابلة أجريت قبل أسبوع ونشرت مقتطفات منها أمس الخميس: «إذا أرادت المملكة المتحدة محاكمتي، فسأدافع عن نفسي قدر استطاعتي»، مضيفا أنه «لم يرتكب يوما جريمة في الولايات المتحدة».
وكان الشافعي محتجزا لدى الأكراد في سورية، ونقل إلى عهدة الأميركيين على خلفية العملية العسكرية التركية في شمال البلاد. وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخبر في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا إن متطرفين من مجموعة «البيتلز»، أصبحا في عهدة الأميركيين ونقلا إلى خارج سورية.
وكتب ترامب: «في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولايات المتحدة الأمر بنقل المتطرفين، على صلة بعمليات قطع رؤوس في سورية ومعروفين باسم (البيتلز) إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة». وأوضح الرئيس الأميركي أن الرجلين «هما الأسوأ بين الأسوأ».
والعنصران كانا ضمن مجموعة من أربعة رجال جميعهم بريطانيون، اختطفوا وعذبوا أجانب، بينهم صحفيون، في أوج قوة تنظيم داعش في سورية والعراق.
تعليقات