قال مسؤولون بحركة «طالبان» الأفغانية، السبت، إن مقتل شقيق زعيم الحركة في هجوم بقنبلة لن يعرقل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة؛ بهدف انسحاب القوات الأميركية بعد 18 عامًا من الحرب.
وقال عدد من مسؤولي الحركة إن زعيم «طالبان»، هيبة الله أخونزادة، لم يكن في المسجد الواقع قرب مدينة كويتا الباكستانية وقت انفجار قنبلة، بينما كان شقيقه الأصغر حفيظ أحمد الله يؤم صلاة الجمعة وقُـتل مع ثلاثة آخرين، وفق «فرانس برس».
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في وقت وصلت فيه «طالبان» والولايات المتحدة إلى المراحل الأخيرة من المفاوضات على اتفاق سيتيح للولايات المتحدة إنهاء أطول حروبها والانسحاب من أفغانستان.
وقال قائد بالحركة، لم يكشف عنه، «إذا ظن أحد أن استشهاد قادتنا سيوقفنا عن السعي لأهدافنا فإنه واهم». وأضاف مشيرًا إلى المحادثات مع الولايات المتحدة: «إننا على وشك تحقيق أهدافنا».
وتقاتل الحركة لطرد القوات الأجنبية وإقامة دولة إسلامية منذ الإطاحة بها من الحكم في أكتوبر 2001 بعد أسابيع من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.
وتحدث مفاوضون من كلا الطرفين عن إحراز تقدم بعد ثماني جولات من المحادثات منذ أواخر العام الماضي.
تعليقات