دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، إلى «المقاومة والوحدة» بمواجهة الضغوط الأميركية التي اعتبرها «حربا على الأمل» تشنها واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية.
وقبل عام تقريبا، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران بعد انسحابه من اتفاق نووي وقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
ووفقا لوكالة «فرانس بيرس»، قال روحاني في خطاب متلفز إنّ «أميركا ستتخلى عن هذه اللعبة فقط، حين تدرك أنها لا تستطيع تحقيق شيء، ليس أمامنا سبيل إلا المقاومة والاتحاد».
وتضرر الاقتصاد الإيراني بشدة منذ إعادة فرض العقوبات الأميركية، إذ ارتفعت معدلات التضخم وانخفضت قيمة العملة الوطنية فيما باتت أسعار الواردات باهظة الثمن.
«زيادة الصادرات هي الحل»
ولفت روحاني، إلى «محاولات أميركا لخفض رصيد البلاد من العملة الصعبة ورفع اسعارها إلى أرقام كبيرة»، معتبرا أن «السبيل الوحيد لمواجهة هذا الأمر هو زيادة مصادرنا من العملة الصعبة وخفض نفقاتنا منها».
وأوضح روحاني أن «عائدات البلاد من صادرات السلع غير النفطية بلغت نحو 43 مليار دولار خلال العام الماضي ونفس المقدار تقريبا من صادرات النفط».
وأضاف أن «أميركا تسعى لخفض صادراتنا من السلع النفطية وغير النفطية؛ لذا علينا التصدي لمحاولاتها منع تصدير نفطنا من خلال زيادة صادرات البلاد».
وفي تصعيد جديد، أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنهاء كل الإعفاءات التي كانت واشنطن منحتها لثماني دول لشراء النفط الإيراني بينها الصين وتركيا والهند، ما يؤثر على أبرز مصادر طهران للحصول على العملات الأجنبية.
وقال روحاني «حربنا اليوم هي الحرب على الأمل.. يريدون أن يحطموا آمالنا وعلينا إجهاض أحلامهم».
تعليقات