ردّت المحكمة الدستورية التركية اليوم الجمعة، طلبي طعن تقدّم بهما صحفيان مخضرمان محكومان بالحبس لارتباطهما بمحاولة الانقلاب في عام 2016، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول.
ونقلت الوكالة عن المحكمة الدستورية اعتبارها أن حقوق نازلي إيليجاك (74 عاما) وأحمد التان (69 عاما) لم تُنتهك.
وكان قد حُكم على إيليجاك والتان بالحبس مدى الحياة لإدانتهما بالارتباط بحركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة وتتّهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية.
وإيليجاك نائبة سابقة وكاتبة مقالات لكبريات الصحف اليومية ولا سيما «حرييت»، أما التان فهو روائي أسس صحيفة «طرف» اليومية المعارضة التي أغلقتها أنقرة.
وقد اتُّهمت إيليجاك والتان بالظهور على قناة مؤيدة لغولن قبيل الانقلاب الفاشل، وقد أشارا حينها إلى قرب إطاحة الحكومة، فيما ينفي غولن تدبير محاولة الانقلاب.
وحكمت المحكمة الدستورية لمصلحة صحفي، آخر هو علي بولاج وقد اعتبرت أن حقه في حرية التعبير والأمن الشخصي قد انتُهك.
وتنظر المحكمة في انتهاكات لحقوق الموقوفين بعد محاولة الانقلاب، لكن لا تأثير تلقائيا لقراراتها على الأحكام الجرمية.
فيما أصدرت أمس الخميس المحكمة قرارها بأن حقوق الصحفيين قدري غورسيل ومراد أكسوي قد انتُهكت.
وبحسب مجموعة «بي24» لحرية الصحافة يقبع في السجون التركية 144 صحفيا غالبيتهم أوقفوا خلال حملة القمع التي أعقبت محاولة الانقلاب.
وتحتلّ تركيا المركز 157 من 180 دولة في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة لعام 2018.
تعليقات