أوقفت الولايات المتحدة عنصر مشاة بحرية أميركيا سابقا يشتبه بأنه شارك في فبراير في اقتحام سفارة كوريا الشمالية في مدريد، بحسب ما ذكرت مصادر قضائية.
وألقي القبض في 18 أبريل في كاليفورنيا على كريستوفر آن الأميركي البالغ من العمر 37 عاماً، بعد طلب تسليم قدمته إسبانيا. وأعلن عن تفاصيل هذا التوقيف مساء الثلاثاء، حينما رفض قاضٍ في لوس أنجلوس منح الموقوف إطلاق سراح موقت، وفق «فرانس برس».
وهو متهم بأنه كان ضمن مجموعة اقتحمت في 22 فبراير سفارة كوريا الشمالية بمدريد، وذلك قبل أيام من قمة ثانية في هانوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقامت المجموعة مؤلفة من نحو عشرة رجال، مسلحين بسكاكين وأسلحة مزيفة، باحتجاز موظفي السفارة قبل أن يسرقوا مواد معلوماتية ويلوذون بالفرار.
وتبنت مجموعة «شيوليما للدفاع المدني» العملية التي اعتبرتها بيونغ يانغ إرهابية، وهي مجموعة مجهولة ومعارضة للنظام الكوري الشمالي. ورئيس هذه المجموعة أدريان هونغ شانغ هو مكسيكي يعيش في الولايات المتحدة وفر من إسبانيا بعد عملية الاقتحام. والتقى لاحقاً عناصر من الشرطة الاتحادية الأميركية في نيويورك ولوس أنجلوس بحسب القضاء الإسباني.
ولم يعرف مكانه منذ ذلك الحين. وقرر الاختباء بعدما تعرض محاولة اعتقال، كما قال لقناة «سي ان ان» المحامي المرتبط بالمجموعة لي فولوسكي.
تعليقات