تلقى المسلمون في نيوزيلندا الدعم من الكنائس المسيحية في البلاد، ودعا رئيس أساقفة كانتربرى الكنائس لحملة تضامن وجمع تبرعات لضحايا الهجوم.
وقالت شبكة «CNN» الإخبارية، إن حملة التبرعات التي أطلقها رئيس أساقفة كانتربرى جمعت «ما يقرب من 400 ألف دولار حتى الآن».
ونشرت اشبكة فى تقرير، أن كنيسة «تي أتاتو» المعمدانية في أوكلاند بنيوزيلاندا أعلنت عبر «فيسبوك» أنها فتحت أبوابها أمام المسلمين وتخصيص قاعة للمسلمين يؤدون فيها صلاتهم بعد إغلاق المسجدين اللذان تعرضا للهجوم.
وقالت كنيسة القديس بولس على «تويتر» : «نصلي أيضا من أجل أصدقائنا المسلمين والجيران هنا وفي جميع أنحاء العالم».
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 قتيلاً، ونحو 47 مصابا.
واعتبرت رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أرديرن حادث إطلاق النار فى مسجدى مدينة كرايست تشيرش اليوم الجمعة، «عمل إرهابي» مشيرة إلى أنه «أحد أسود أيام البلاد فى تاريخها».
وأكدت جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحفى نقلته قناة «BBC»البريطانية «القيام بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المساجد بنيوزيلندا، عقب حادث إطلاق الرصاص على المصلين فى المسجدين صباح اليوم الجمعة»، مضيفة «لا مكان في نيوزيلاندا لهذه الظاهرة ولمن نفذ هذا الهجوم».
ولفتت رئيسة وزراء نيوزيلاندا إلى أن حكومتها «تحقق حاليا في أنشطة اليمين المتطرف في بلدنا وقمنا برفع مستوى التهديد الأمني في البلاد إلى أقصى درجاته»، مشيرة إلى أن الشرطة «ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الهجوم».
وحذرت رئيسة الحكومة من أن «خطاب العنصرية والتفرقة ليس له مكان في بلدنا وأن العديد من الضحايا أعضاء فى مجتمعات المهاجرين، ونيوزيلندا هى بيتهم، وهم نحن».
وقام إرهابي من اليمين المتطرف، يدعى «برينتون تارانت» ويبلغ من العمر 28 سنة بإطلاق الرصاص أثناء صلاة الجمعة على المصلين في مسجدين راح ضحيته 49 قتيل وعشرات الجرحى.
تعليقات