يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 26 فبراير نظيره العراقي برهم صالح الذي سيزور فرنسا ليومين في غمرة قرب سقوط تنظيم «داعش» والنقاش حول «المتطرفين» الفرنسيين المعتقلين في بلاده.
وقالت الرئاسة الاربعاء إن صالح، السياسي الكردي الذي تولى الرئاسة في 2018، سيستقبله ماكرون على غداء عمل يعقبه مؤتمر صحافي مشترك في اليوم الاول من زيارته لباريس، وفق «فرانس برس».
واضافت الرئاسة «بعد عام من الانتصار على داعش في العراق، يشكل هذا اللقاء فرصة للرئيس ماكرون لتأكيد دعم فرنسا الكامل للعراق لمواجهة التحديات الامنية وتلك المتصلة بارساء الاستقرار والحوكمة الجامعة وإعادة اعمار البلاد».
وتأتي الزيارة فيما يبدي الجهاديون مقاومة شرسة في آخر جيب لهم في شرق سوريا. واكدت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي في زيارة لبغداد اخيرا أن باريس تعتزم مواصلة التعاون مع العراق للقضاء نهائيا على تنظيم الدولة الاسلامية. وقد يتطرق الرئيسان الى مصير الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في العراق والذين تطالب باريس بمحاكمتهم حيث هم.
وأورد الاليزيه أن ماكرون يرغب أيضا في «تشجيع مواصلة حوار مثمر بين بغداد والحكومة الاقليمية في كردستان العراق».
تعليقات