اختار البرلمان الإثيوبي، السفيرة سهلى ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ أثيوبيا، خلفًا للرئيس المستقيل مولاتو تشومي.
جاء القرار خلال جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب والمجلس الفيدرالي، وعقب التصويت مباشرة أدت زودي، اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تصفيق وترحيب حارين من أعضاء البرلمان. وضجت القاعة احتفالًا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد.
وشغلت زودي عدة مناصب محلية ودولية، منها المديرالعام للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لأثيوبيا في عدة بلدان أفريقية، بالإضافة إلى فرنسا.
أثيوبيا تسعى لازدهار اقتصادي بعد السلام الإريتري
وتولت زودي كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي.
تعليقات