خطف مسلحون ستين فتاة وامرأة وواحدًا وثلاثين صبيًا من قرى بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما ذكر شهود.
لكن قوات الأمن نفت وقوع عمليات الخطف.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل وآمن من صحة التقارير الواردة من كومابزا، على مسافة 150 كيلومترًا من ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو؛ حيث أعلنت الحكومة حالة طوارئ فشلت في وقف الهجمات شبه اليومية التي تشنها جماعة "بوكو حرام".
وقال آجي خليل، من السكان المحليين المناوئين لـ"بوكو حرام"، اليوم الثلاثاء: إن عمليات الخطف وقعت السبت في هجوم قتل فيه أربعة قرويين.
وأكد أحد مسؤولي الحكم المحلي بالقرية لـ"الأسوشيتد برس" وقوع عمليات الخطف بالفعل، إلا أنه طلب تكتم هويته، مضيفًا أن ناجين من الهجوم من كبار السن ساروا لمسافة خمسة وعشرين كيلومترًا للوصول إلى قرى أخرى آمنة.
في حين، قال الأمين العام لمجلس القرية، مودو مصطفى: "إنه ليس بوسعه تأكيد أو نفي وقوع عمليات الخطف"، ووجه الصحفيين إلى الاتصال برئيس المجلس.
وتطالب "بوكو حرام" بإطلاق أعضائها المعتقلين مقابل الإفراج عن الرهائن، إلا أن الرئيس غودلاك جوناثان قال إنه لن يبحث حتى تلك الفكرة.
وتتعرض الحكومة النيجيرية وجيشها لانتقادات واسعة لاستجابتهم البطيئة لعملية خطف ما يزيد على مئتي طالبة مدرسية في الخامس عشر من أبريل.
تعليقات