قال القائم بأعمال الرئيس النيجيري إن حصار قوات الأمن لمبنى البرلمان الذي منع النواب من الدخول لنحو ساعة تم دون معرفة الرئاسة وإنه تم عزل رئيس جهاز أمن الدولة.
وقال شهود إن مسلحين يرتدون الزي الرسمي الخاص بجهاز أمن الدولة وقفوا عند بوابات المبنى في العاصمة أبوجا ثم انضم لهم رجال شرطة في وقت لاحق. ونشرت صور الحصار على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب «رويترز».
وقال ناطق باسم يمي أوسينباجو نائب الرئيس على «تويتر» إن رئيس جهاز أمن الدولة لوال موسى دورا عزل من منصبه. وأوسينباجو هو القائم بأعمال الرئيس محمد بخاري الذي يقوم بعطلة خارج البلاد. وأفاد بيان أصدره مكتب أوسينباجو في وقت لاحق بأنه «عمل غير قانوني تم دون معرفة الرئاسة وهو مدان وغير مقبول بالمرة».
ووصف الخطوة بأنها «استيلاء غير قانوني على مجمع الجمعية الوطنية ... وانتهاك خطير للنظام الدستوري وسيادة القانون ولكل مفاهيم القانون والنظام المعترف به». ولم يذكر البيان سببًا لإقالة دورا. وجاء الحصار وسط تصاعد التوترات بين نواب البرلمان والرئاسة. واستقال عدد من النواب من الحزب الحاكم في الأسابيع القليلة الماضية وانضموا للمعارضة.
ويسعى بخاري للترشح لفترة ثانية في انتخابات الرئاسة التي تجرى في فبراير شباط عام 2019 لكن خسارة رموز مؤثرة وحدوث انقسامات داخل حزبه قد تكلفه خسارة الدعم الذي يحظى به من شبكات مناصرة قوية ومن الناخبين.
تعليقات