أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الإثنين أن السلام ونزع السلاح النووي يجب أن يكونا هدف القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون في سنغافورة.
وقبل ساعات من القمة التاريخية، قال غوتيريش إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنهم المساعدة في التحقق من تخلص بيونغ يانغ من برنامجها النووي، إذا طلب منها المساعدة، بحسب «فرانس برس».
وأضاف أن «العالم يتابع عن كثب ما الذي سيحدث في سنغافورة خلال ساعات». وأكد أن «السلام ونزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه يجب أن يكونا الهدف الواضح والمشترك» للقمة. وسيبحث ترامب وكيم مطالب القوى الكبرى من بيونغ يانغ للتخلي عن برامجها للتسلح النووي والبالستي خلال اللقاء الأول الذي يجمع رئيسا أميركيا في منصبه وزعيما من كوريا الشمالية.
وتسعى الولايات المتحدة للقضاء على البرامج العسكرية لكوريا الشمالية بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، وهي عملية طويلة قد تستدعي وجود خبراء على الارض لتأكيد التزام بيونغ يانغ بتعهداتها. وقال غوتيريش إن «الطريق الذي أمامنا سيتطلب تعاونا وتوافقا ومواقف مشتركة». وتابع «سيكون هناك تقلبات لا مفر منها، لحظات خلاف، ومفاوضات شاقة».
ودعا الأمين العام الجهات المانحة إلى تقديم مساهمات بنحو 111 مليون دولار لمساعدة ستة ملايين كوري شمالي، مؤكدا أهمية تعزيز احترام حقوق الإنسان في الدولة الأسيوية الشيوعية المنغلقة.
تعليقات