أعلنت يوليا سكريبال التي تعرضت للتسميم مع والدها الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في مارس في بريطانيا، أنها تريد العودة إلى بلادها غير أنها تريد أن تشفى تمامًا قبل ذلك، في مقطع فيديو تم بثه الأربعاء.
وقالت المرأة البالغة من العمر 33 عامًا في الفيديو الذي تلقته «رويترز» وبثّـه التلفزيون الروسي «خرجت من المستشفى في التاسع من أبريل لكن علاجي متواصل» مضيفة «أتمنى العودة إلى بلدي في المستقبل»، بحسب «فرانس برس».
وظهرت في الفيديو وهي تبتسم مرتدية فستانًا أزرق وتكلمت بالروسية مبدية امتنانها للدبلوماسيين الروس، لكنها قالت إنها «غير مستعدة» في الوقت الحاضر لقبول مساعدة السفارة الروسية.
وقالت في هذا الظهور الأول عبر الإعلام منذ تسميمها في سالزبري في 4 مارس «لا أريد الدخول في التفاصيل، لكنني أريد فقط القول إن العلاج كان مرهقًا ومحبطاً للغاية أحاول أن أعيش يومًا بعد يوم وأريد مساعدة والدي إلى أن يشفى تمامًا». وخرج سيرغي سكريبال من المستشفى في 18 مايو.
وأوضحت يوليا سكريبال «انقلبت حياتي رأسًا على عقب، والآن أحاول التأقلم مع التغييرات المذهلة التي دخلت على حياتي، سواء جسديًا أو عاطفياً». وأثار تسميم سيرغي سكريبال وابنته بواسطة غاز أعصاب أزمة دبلوماسية خطيرة بين لندن مدعومة من حلفائها الغربيين، وموسكو المتهمة بالوقوف خلف التسميم غير أنها تنفي بشدة أي مسؤولية. وأدت الأزمة إلى أكبر عملية طرد متبادل لدبلوماسيين في التاريخ.
تعليقات