ذكرت تقارير إعلامية أن المناورات العسكرية القادمة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستشارك بها أول حاملة طائرات تقل مقاتلات «إف 35» الشبحية، في إشارة مخيفة لكوريا الشمالية.
وتمثل هذه الطائرات تحديثًا هائلاً في القوة والقدرة البحرية العسكرية للولايات المتحدة، وهو شيء لا ترغب كوريا الشمالية في التعامل معه، وفق شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية.
وبينما خطت كوريا الشمالية خطوات واسعة نحو الخيار الدبلوماسي بعد تطوير برنامجها الصاروخي والنووي، لكن الولايات المتحدة سوف تذكِّر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بأن خياراتها العسكرية لم تبرح الطاولة.
وذكرت «سي إن إن» أن الطائرة الشبح إف -35 التي طال انتظارها ستشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية على متن حاملة الطائرات «يو إس إس واسب»، وهي سفينة هجومية تابعة للبحرية الأميركية، وأصبحت أول حاملة تقل على متنها مقاتلات شبحية من هذا الطراز.
وستشارك «واسب»، وسرب من طياري مشاة البحرية الأميركية في التدريبات التي ستنطلق في الأول من أبريل، في وقت تشهد الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ انفتاحًا غير مسبوق بعد دعوة الحوار التي عرضها الزعيم الكوري الشمالي على الرئيس الأميركي.
وعلى الرغم من أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، ونظيره الأميركي دونالد ترامب قد اتفقا على الاجتماع مع كيم، فإنهما لا يزالان ملتزمين بمواصلة استراتيجية «أقصى قدر من الضغط» التي يقول كلا الجانبين إنها أدت إلى استعداد كوريا الشمالية الجديد للحوار.
وكجزء من استراتيجية الضغط، دفعت الولايات المتحدة بفرض عقوبات أشد من أي وقت مضى على كوريا الشمالية، واقتربت بشدة من احتمال استخدام القوة العسكرية من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
تعليقات