في إطار المساعي الدولية لتفعيل دور مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة بهدف تدشين مفاوضات حول اتفاقية دولية لإخلاء العالم من الأسلحة، اختار المؤتمر مصر لتولي إدارة وتنسيق النقاش حول الإطار القانوني والإجراءات العملية لنزع السلاح النووي، وذلك في الاجتماعات التي سيعقدها مؤتمر نزع السلاح بجنيف خلال الفترة من 20-23 مايو 2014.
وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف السفير وليد عبدالناصر أن اختيار بلاده يعكس التقدير الدولي للخبرة والجهود المصرية في تعزيز العمل الدولي من أجل إخلاء العالم من الأسلحة النووية، مؤكدًا الأولوية التي توليها مصر لتفعيل مؤتمر نزع السلاح وتدشين المفاوضات حول الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والتي تتضمن نزع السلاح النووي والتوصل إلى معاهدة حول وقف إنتاج المواد الانشطارية ووقف سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وأعرب عبدالناصر عن أمله أن تؤدى تلك المناقشات إلى تحريك الجمود المحيط بمؤتمر نزع السلاح منذ العام 2006، واتخاذ خطوات ملموسة لوضع برنامج عمل فيما يخص تلك القضايا، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأشار إلى أهمية مواصلة العمل لتنفيذ المبادرة التي طرحها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال اجتماعات الجمعية العامة سبتمبر 2013، والتي تتضمن خطوات عملية محددة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
تعليقات