أعلنت وزارة النقل الصينية، اليوم الأربعاء، أن انفجارًا وقع على متن ناقلة النفط الإيرانية، التي اصطدمت بسفينة لنقل الحبوب، قبل أيام، بعد أن حاولت أطقم الإنقاذ استخدام الرغاوى لإخماد النيران الناتجة عن التصادم.
لكن السلطات الصينية استبعدت، في بيان، خطر تشكل بقعة نفط، لكن 31 من بحارة الناقلة ما زالوا يعتبرون في عداد المفقودين، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
وقد اندلعت النار في حاملة النفط «سانشي» التي تنقل 136 الف طن من المحروقات الخفيفة، بعد اصطدامها بسفينة شحن صينية، على بعد 300 كلم عن سواحل شانغهاي.
وواجهت السفن التي أتت للاغاثة، غازات سامة وأمطار ورياح قوية في بحر مضطرب، مما جعل عمليات البحث عن ناجين بالغة الصعوبة.
وعثر على جثة واحدة من أفراد الطاقم الـ32 -30، وهم من إيران وبنغلادش. وقالت وزارة النقل الصينية في بيان إنه «لم يلاحظ حصول أي تسرب كبير للنفط على سطح الماء»، بعدما تحدثت في وقت سابق عن خطر انفجار أو غرق الناقلة التي ما تزال مشتعلة.
واعتبرت منظمة «غرينبيس»، المدافعة عن البيئة في بيان الى وكالة «فرانس برس»، أنه «بسبب اندلاع النيران، من المتوقع أن يحترق معظم النفط قبل تسربه إلى الماء. ولكن، اذا غرقت الناقلة قبل احتراق كامل النفط، فستكون عملية التنظيف بالغة التعقيد».
والناقلة مملوكة لشركة الناقلات الوطنية الايرانية، التي تتولى إدارة اسطول ناقلات النفط الإيرانية. وكانت تنقل منتجات الى شركة «هانواها توتال» الكورية الجنوبية وهي شركة مشتركة بين «توتال» الفرنسية ومجموعة «هانواها الكورية» الجنوبية.
أما سفينة الشحن الصينية، التي ترفع علم هونغ كونغ، فكانت تبحر وتنقل 64 الف طن من الحبوب الأميركية الى الصين. وتم انقاذ أفراد طاقمها الصينيين الـ21.
تعليقات