قُتل متظاهران خلال صدامات مساء الأحد في مدينة ايذج جنوب غرب إيران، وفق ما نقلت وكالة «إيلنا» القريبة من الإصلاحيين عن النائب المحلي هداية الله خادمي.
وقال خادمي، وفق ما نقلت أيضًا «فرانس برس»: «لقد تظاهر سكان من ايذج على غرار ما حصل في سائر أنحاء البلاد احتجاجًا على الصعوبات الاقتصادية لكن للأسف قُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح (...) ولا أعلم إذا كان إطلاق النار مصدره قوات الأمن أو من المتظاهرين».
ومساء الأحد، قُتل شخصان في مدينة دورود (غرب) عندما استولى متظاهرون على شاحنة تابعة لجهاز الإطفـاء وفكّوا فراملها من على إحدى التلال. وقال قائد شرطة المدينة للتلفزيون الرسمي «صدمت المركبة شخصين أحدهما مُسنٌّ والآخر مراهق ما أدى إلى مقتلهما».
وكان شخصان آخران قُـتلا مساء السبت في المدينة نفسها لكن نائب حاكم المحافظة أكد أن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين.
ووقعت المواجهات مساء الأحد رغم النداء الذي وجهه الرئيس حسن روحاني من أجل الهدوء منددًا بالعنف.
وكانت الاحتجاجات على غلاء المعيشة وضد السلطة بدأت الخميس في طهران.
تعليقات