وصل المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، بول مانافورت، إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الاثنين، في وقت تفيد فيه معلومات بأنه متهم في إطار التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي المحتمل في انتخابات العام الماضي.
والتقطت كاميرات التلفزيون صورًا لمانافورت برفقة شخص لم يتم التعريف عنه يدخلان إلى المكتب الميداني لـ«الإف بي آي» في واشنطن، بعدما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه تلقى طلبًا هو وأحد شركائه بتسليم نفسيهما إلى السلطات، بحسب «فرانس برس».
ولم تتضح ماهية الاتهامات الموجهة إليهما في إطار القضية ولكنها ستكون الأولى منذ تولى المدعي الخاص روبرت مولر التحقيق في مايو في مسألة التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفادت جريدة «نيويورك تايمز» أن مانافورت الذي أدار حملة ترامب الانتخابية بين يونيو وأغسطس 2016، وشريكه ريك غيتس تلقيا طلبًا بتسليم نفسيهما إلى السلطات.
وندد ترامب مجددًا الأحد في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، بما اعتبره حملة افتراءات، نافيًا أي «تواطؤ» مع روسيا خلال حملته الرئاسية.
وأشار مجددًا إلى طريقة تعاطي منافسته حينها هيلاري كلينتون مع رسائل بريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، وتمويل الحزب الديمقراطي لما وصفه بأنه ملف «كاذب» يرتبط بتاريخه، وإبرام واشنطن في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما صفقة تتعلق باليورانيوم مع روسيا.
تعليقات