اتهم العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، اليوم الثلاثاء، المسؤولين الانفصاليين في كاتالونيا بأنهم وضعوا أنفسهم «على هامش القانون والديمقراطية»، مشددًا على وجوب أن «تكفل الدولة النظام الدستوري».
وقال الملك فيليبي السادس في كلمة متلفزة نادرة بعد يومين على استفتاء تقرير المصير الذي أجراه إقليم كاتالونيا على الرغم من أن مدريد حظرته إن «هذه السلطات (الكاتالونية) وضعت نفسها بطريقة واضحة وقطعية وبالكامل على هامش القانون والديمقراطية»، بحسب «فرانس برس».
وأضاف أن قادة الإقليم «بتصرفهم غير المسؤول قد يعرضون للخطر الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لكاتالونيا ولإسبانيا بأسرها». واعتبر العاهل الإسباني أن الهدف النهائي من وراء الاستفتاء الذي أجراه الإقليم هو «إعلان الاستقلال بطريقة غير شرعية».
وأضاف الملك الذي اعتلى العرش في 2014 أنه إزاء كل ما تقدم فإنه «من مسؤولية السلطات الشرعية في الدولة أن تكفل النظم الدستوري وسير المؤسسات بصورة طبيعية واحترام دولة القانون والحكم الذاتي لكاتالونيا». وبموجب المادة 155 من الدستور التي لم يتم تفعيلها بعد يحق للحكومة المركزية أن تجبر إقليمًا من أقاليم البلاد على احترام واجباته الدستورية إذا ما انتهكها أو إذا «شكلت خطرًا كبيرًا على المصلحة العامة للدولة».
تعليقات