قُتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم 7 مدنيين، وأُصيب 32 آخرون، في انفجار تبناه تنظيم «داعش» في ولاية بلوشستان الجنوبية الغربية المحاذية لكل من إيران وأفغانستان.

وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني إن الهجوم استهدف مركبة عسكرية عند موقف للحافلات في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان، ونُفّذ باستخدام «متفجرات حارقة»، مما تسبب في اشتعال سيارات أخرى قريبة.

وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم في بيان نشره، بحسب ما أفاد موقع «سايت» المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية.

وقال وزير داخلية الولاية، سرفراز بوغتي، لوكالة «فرانس برس»: «نستطيع الآن أن نؤكد أن 15 شخصًا قتلوا في الانفجار (السبت). كما أُصيب 32 آخرون».

وأضاف أن رجال الإطفاء كانوا يعملون على إطفاء الحريق الذي تسبب به الهجوم، مؤكدًا تعليق إجازات جميع الأطباء في المدينة.

وولاية بلوشستان ولاية غنية بالنفط والغاز إلا أنها تعاني من «تمرد إسلامي وعنف مذهبي بين المسلمين السنة والشيعة»، إضافة إلى تمرد انفصالي.