قتل شخصان عندما فتح مسلح النار، اليوم الأربعاء، داخل مدرسة خاصة في الرياض، بحسب ما أفاد مصدر أمني، وذكرت السفارة الأميركية في الرياض أن المدرسة كانت مغلقة وخالية من التلاميذ وقت وقوع الحادث.
وتلاحق الشرطة مشتبهًا به من أصل عراقي كان يعمل في المدرسة، بحسب المصدر الأمني، وذكر المصدر الذي رفض كشف هويته لأن شرطة الرياض ستصدر بيانًا رسميًا لاحقًا «توجه مدرس يحمل سلاحًا إلى إحدى القاعات؛ حيث قتل نائب المدير وأحد الموظفين»، وفق «فرانس برس».
وأضاف أن المحققين يتعاملون مع القضية على أنها عمل إجرامي «وليس حادثًا إرهابيًا»، وتحدث الإعلام السعودي عن «خلافات» بين المشتبه به والضحايا. وقالت السفارة الأميركية على حسابها على تويتر «وقع إطلاق نار في مدارس المملكة في الرياض»، مضيفة
أن «المدرسة مغلقة ولم يكن فيها أي تلاميذ. الرجاء تجنب المنطقة»، دون أن تكشف تفاصيل عن الإصابات أو الدوافع وراء الحادث، ومعظم مدارس المملكة في عطلة حاليًا. ووقع الحادث في «مدارس المملكة» التابعة لمجموعة يملكها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وتقع المدارس في وسط الرياض وفتحت أبوابها في العام 2000، وتقدم التعليم للفتيان والفتيات من عمر الحضانة إلى المدرسة الثانوية، طبقًا لموقعها على الإنترنت.
وتدرس هذه المدارس المنهاج السعودي إضافة إلى المنهاج الدولي الذي يؤهل الطلاب للحصول على الشهادة الأميركية، وتقول شركة المملكة القابضة على موقعها إن عدد الطلاب في مدارس المملكة يبلغ أربعة آلاف، كما يعمل فيها 300 مدرس في مختلف المواقع في الرياض.
تعليقات