Atwasat

المجلس المركزي الفلسطيني يجتمع لبحث المصالحة

القاهرة - بوابة الوسط السبت 26 أبريل 2014, 12:09 مساء
WTV_Frequency

تبدأ اليوم، السبت، جلسات المجلس المركزي الفلسطيني (أعلى هيئة بعد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية)، وذلك في وقت قدّم فيه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله استقالته للرئيس محمود عباس.

وسيبحث المجلس على مدى يومين قضايا رئيسة منها: المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل، قبل ثلاثة أيام من انتهائها.

ومن جانب آخر، قدَّم رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني باستقالة وزارته للرئيس محمود عباس، جاء ذلك في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية قائلة: إن الاستقالة معروضة أمام عباس ليقبلها متى شاء، وذلك حرصًا على إتمام عملية المصالحة.

وتوصلت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الفلسطينية (فتح) الأربعاء الماضي -بحضور كل فصائل منظمة التحرير- إلى اتفاق بتشكيل حكومة توافق وطني جديدة برئاسة عباس خلال خمسة أسابيع، على أن تضم كفاءات، مع تخويله تحديد موعد الانتخابات العامة بعد ستة أشهر على الأقل من تشكيل الحكومة.

وفي هذه الأثناء، أعلن مكتب رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بعباس تضمن التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ تفاهمات المصالحة وفق الجداول الزمنية المحددة.

وأفاد موقع الجزيرة الإخباري بأن مكتب هنية أصدر بيانًا دعا فيه إلى "ضرورة بذل الجهود لتوفير شبكة أمان سياسي ومالي لحماية اتفاق المصالحة والقيام بخطوات تعزيز الثقة في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأكد هنية مضي حكومته في إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية دون أي إعاقة أو تأخير، وعبر عن رفضه الرضوخ للضغوط الخارجية، وفق البيان.
الحمد الله قدّم استقالة حكومته لعباس "حرصًا" على إتمام عملية المصالحة كما أفادت وكالة "رويترز".

مواقف متباينة

غير أن هذا الاتفاق لم يلقَ ترحيبًا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، فبينما اعتبره الرئيس الأميركي باراك أوباما غير مفيد، ردت إسرائيل الخميس بإعلانها تعليق محادثات السلام المتعثرة أصلاً مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

في المقابل، أبدت المجموعة الدولية ترحيبها باتفاق المصالحة الفلسطيني، واعتبرته خطوة مهمة لتحقيق السلام في المنطقة، وأشاد الاتحاد الأوروبي وفرنسا وتونس ومصر وقطر وتركيا ومجلس التعاون الخليجي بالخطوة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: إن المصالحة الفلسطينية تعدُّ خطوة مهمة نحو حلِّ الدولتين، غير أن الأولوية تبقى في مواصلة المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبدورها، رحبت فرنسا بالمصالحة، إذ قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إن باريس تدعم كل الجهود التي تقوم لإنجاح عملية السلام، كما رحبت تركيا بالاتفاق، وأعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن دعم بلاده له.

وعربيًا، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني باتفاق المصالحة، كما رحب به أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
انتفاضة الطلبة في الولايات المتحدة .. حركة احتجاج رافضة لحرب الإبادة على غزة
انتفاضة الطلبة في الولايات المتحدة .. حركة احتجاج رافضة لحرب ...
بلينكن: الصين يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات بالشرق الأوسط
بلينكن: الصين يمكن أن تساعد في تهدئة التوترات بالشرق الأوسط
الجيش الروسي يؤكد قصف قطار يحمل أسلحة غربية الى اوكرانيا
الجيش الروسي يؤكد قصف قطار يحمل أسلحة غربية الى اوكرانيا
10 قتلى في حريق فندق بالبرازيل
10 قتلى في حريق فندق بالبرازيل
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم