شهدت اللحظات الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، قبل بداية الصمت الانتخابي رسميًا اليوم السبت، وفاة واحدة من أبرز البرلمانيات المؤيدات لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون، على منبر الخطابة عندما كانت تُلقي كلمةً وسط لقاء شعبي في مدينة غانغون شمال فرنسا، بعد إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، مساء الجمعة، وفق مصادر إعلامية فرنسية.
وكانت عضو مجلس النواب الفرنسي عن مقاطعة كوت دارمور، شمال فرنسا كورين إيرال، من أول المؤيدين لماكرون حتى قبل ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية، وعملت معه منذ البداية على تعزيز حظوظه للفوز بالرئاسة، مما جعلها من أبرز المرشحين بالفوز بمنصب وزاري مهم، وفق المتابعين لحملة ماكرون.
وخلال إلقائها خطابًا أمام مؤيدي ماكرون خلال مهرجان انتخابي في مدينة غانغون فاجأت إيرال نوبة قلبية، لم تمهلها طويلاً لتلفظ أنفاسها بعد الوصول إلى المستشفى الذي نُقلت إليه.
وكانت البرلمانية التي لم تتجاوز الخمسين من عمرها، عضوًا في لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب الفرنسي، وتميزت بإشرافها على اللجنة الفرعية للاقتصاد الرقمي، والتحولات التكنولوجية،÷ وأشرفت على وضع عشرات التقارير ومشاريع القوانين المتعلقة بالثورة التكنولوجية، والاقتصاد الرقمي، والاتصالات وغيرها، مما جعلها من أبرز المرشحين للحصول على منصب وزاري مهم في حكومة ماكرون المنتظرة إذا فاز بالرئاسة في انتخابات الأحد المقبل.
تعليقات