قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن بلاده تخسر قدرا هائلا من المال للدفاع عن حليفتها السعودية، التي لا تعامل الولايات المتحدة معاملة عادلة.
وأضاف ترامب، وفقا لـ«رويترز» «بصراحة السعودية لم تعاملنا معاملة عادلة لأننا نخسر قدرا هائلا من المال للدفاع عنها».
وأشار إلى أن إدارته تجري محادثات بشأن زيارات محتملة للسعودية وإسرائيل في النصف الثاني من مايو المقبل. ومن المقرر أن يقوم بأول زيارة للخارج منذ توليه الرئاسة في 25 مايو لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل وربما يضيف لبرنامجه نقاط توقف أخرى.
وحين سئل عن محاربة تنظيم «داعش»، الذي تتصدى له السعودية وحلفاء آخرون للولايات المتحدة ضمن تحالف، قال ترامب إنه يتعين إلحاق الهزيمة بالتنظيم المتشدد، مضيفا: «يجب أن أقول إن هناك نهاية، وهي إذلال التنظيم».
وقال ترامب «أريد أن أرى سلاما بين إسرائيل والفلسطينيين، ما من سبب يدعو لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على الإطلاق».
وامتنع ترامب عن الإجابة عن سؤال عما إذا كان قد يستغل زيارته المحتملة لإسرائيل لإعلان اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل وهي خطوة ستمثل تحولا عن سياسة تتبناها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ويرجح أن تثير إدانة دولية. وقال دون إسهاب «إسألني عن هذا بعد شهر».
وسبق لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، رفض تصريحات مشابهة أدلى بها ترامب خلال حملته الانتخابية حين قال لمحطة (سي.إن.إن) أثناء زيارة لواشنطن في يوليو الماضي إن المملكة تتحمل نصيبها العادل باعتبارها حليفا.
واجتمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع ترامب الشهر الماضي وأشاد مستشار سعودي كبير باللقاء ووصفه بأنه «نقطة تحول تاريخية في العلاقات».والتقت الرؤى على ما يبدو في عدة قضايا منها اعتبار أن إيران تمثل تهديدا أمنيا بالمنطقة.
تعليقات