اعتبر الناطق باسم الجيش السوداني اشتراك بلاده لأول مرة في قمة رؤساء أركان المجموعة الأميركية الأوروبية الأفريقية «أفريكوم» خطوة نحو رفع اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
ونقل موقع «سودان تربيون» عن الشامي قوله أمس إن إشراك بلاده لأول مرة في اجتماعات رؤساء أركان المجموعة الأميركية الأوروبية الأفريقية «أفريكوم» بمدينة «شتوتغارت» الألمانية، حيث وصل وفد سوداني يقوده رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق عماد الدين عدوي مؤشر «لتجاوز مرحلة رفع العقوبات إلى التعاون في قضايا تشكل التزامًا أخلاقيًا للسودان في محاربة الجرائم العابرة للحدود مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية ودعم الحركات السالبة وتجارة السلاح وغسل الأموال».
ورأى الناطق باسم الجيش السوداني أن «مشاركة السودان في اجتماعات أفريكوم تدل على انفراج العلاقات مع الولايات المتحدة، وخطوة لرفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية الأحادية».
ولفت الشامي إلى أن «السودان كان يتم تجاهله في السابق بسبب التصنيف الأميركي له كدولة راعية للإرهاب، في ظل هذا التصنيف كانوا يرونه غير جدير بالمشاركة». وبشأن المهام التي ستترتب على اشتراك السودان في نشاطات «أفريكوم» أوضح الناطق باسم الجيش السوداني أنها ستتمثل في «التدريب والتخطيط والتنسيق، فضلاً عن مهام ربما توكل لكل دولة في محيطها الجغرافي»، مشددًا على أن «أي تحالفات عسكرية ستكون من مصلحة البلاد».
يذكر أن «USAFRICOM» هي قيادة عسكرية أميركية للعمليات في أفريقيا تحت قيادتها قوات مقاتلة يديرها البنتاغون، وهي مسؤولة عن العمليات الأميركية والعلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية، وتم تأسيسها العام 2007.
تعليقات