وصف التلفزيون الرسمي السوري الضربة الأميركية بـ«العدوان». وقال محافظ حمص طلال البرازي إن الضربة الأميركية «مدانة بكل الأشكال».
وتابع، أن الضربات الصاروخية الأميركية على مواقع عسكرية سورية «تخدم أهداف المجموعات الإرهابية المسلحة وتنظيم داعش».
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري «القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة».
وأشار البرازي في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» في بيروت إلى «سقوط شهداء من دون تحديد عددهم، وإلى إخلاء بعض الجرحى المصابين بحروق، وإلى أضرار مادية واضحة».
وقال المسؤول السوري إن «القاعدة الجوية هي قوة الدعم الجوية الاساسية للقوات العسكرية السورية التي تقوم بملاحقة داعش في شرق حمص وخصوصا في محيط مدينة تدمر وحقول الغاز والنفط».
واعتبر أن «الولايات المتحدة تحاول إضعاف قدرة الجيش العربي السوري على مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين». في المقابل، رحب الائتلاف السوري المعارض بالضربة الأميركية.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد رمضان لـ«فرانس برس»: «الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات».
وأضاف: «ما نأمله استمرار الضربات لمنع النظام من استخدام طائراته في شن أي غارات جديدة أو العودة لاستخدام أسلحة محرمة دولية (...) ان تكون هذه الضربة بداية».
وقال رمضان إن «المطار يضم مركزاً لتصنيع البراميل المتفجرة وموقعا لتجهيز صواريخ محملة بمواد كيمائية»، مشيرا إلى أنه كان «يستخدم في قتل السوريين، وتسبب في مقتل الآلاف منهم».
تعليقات