تحدى السيناتور الجمهوري جون ماكين، الرئيس دونالد ترامب أن يقدم دليلاً على الاتهام الذي وجهه إلى الرئيس باراك أوباما بالتنصت عليه قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي.
وقال ماكين، الذي خسر الانتخابات الأميركية أمام أوباما في 2008: «أمام الرئيس (ترامب) خياران، إما التراجع وإما تقديم المعلومة التي يستحقها الشعب الأميركي».
ودعا ماكين، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، الرئيس المثير للجدل إلى «توضيح هذه المسألة في دقيقة واحدة».
وأضاف: «كل ما عليه (ترامب) أن يفعله هو أن يتناول الهاتف ويتصل بمدير السي آي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية)، ومدير الاستخبارات الوطنية والقول (حسنًا، ما الذي جرى) لانهما حتمًا يعرفان ما إذا كان رئيس الولايات المتحدة السابق قد وضع برج ترامب تحت التنصت أم لا»، بحسب ما نقلت «فرانس برس».
واتهم ترامب سلفه الديمقراطي باراك أوباما بأنه أمر بالتنصت عليه قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة. لكن الناطق باسم أوباما نفى هذا الأمر جملة وتفصيلاً، وكذلك رئيس الاستخبارات الأميركية إبان ولاية أوباما جيمس كلابر.
تعليقات