قالت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إنها تأخذ نشر موقع ويكيليكس آلاف الصفحات من النقاشات الداخلية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» على محمل الجد لكن لا يمكنها التحقق من صحة الوثائق.
وتظهر أحدث وثائق لويكيليكس أن «سي آي إيه» استخدمت القنصلية الأميركية في فرانكفورت كقاعدة كبيرة للتسلل الإلكتروني، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية إن الحكومة الألمانية على اتصال وثيق مع السلطات الأميركية بشأن القضية، وفق موقع «دويتشه فيله».
وكان موقع ويكيليكس قد ذكر أمس الثلاثاء أنه حصل على كنز من المعلومات السرية للغاية عن الأدوات التي تستخدمها المخابرات المركزية الأميركية لاختراق الهواتف وتطبيقات الاتصالات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، ونشر وثائق لها صلة بهذه البرامج.
ومن بين المزاعم التي تضمنتها هذه الوثائق أن المخابرات المركزية تمكنت من خلال الشراكة مع وكالات مخابرات أميركية وأجنبية أخرى أن تخترق شفرة تطبيقات رسائل شهيرة مثل واتساب وتليغرام وسيغنال. وإذا تم التأكد من صحة تلك المزاعم فإن هذه المعلومات ستعد خرقًا صادمًا آخر لمعلومات سرية سُرقت خلال السنوات الأخيرة من وكالات مخابرات أميركية.
تعليقات