قتل جندي سعودي عند نقطة مراقبة حدودية مع اليمن إثر تبادل لإطلاق النار مع حوثيين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد.
وقالت الوزارة «تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية؛ حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف».
وأضافت أن تبادل إطلاق النيران أدى إلى إصابة جندي «واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى»، ويشهد اليمن نزاعًا مسلحًا على السلطة منذ أكثر من 20 شهرًا.
وأفاد مسؤول عسكري أمس أن خمسة من الحوثيين قتلوا في غارة للتحالف استهدفت مركبة عسكرية في شرق مديرية بيحان في محافظة شبوة الجنوبية، كما قتل ثلاثة مسلحين يمنيين ينتمون إلى قبيلة باعوضة في محافظة شبوة في كمين لمسلحي تنظيم القاعدة في مدينة عزان، وفقًا لمصادر أمنية.
وأوضحت المصادر أن مسلحي القاعدة اعترضوا مركبة تابعة لرجال من القبيلة «وأطلقوا عليها النار»، مضيفة أن رجال القبائل بدؤوا «التوافد إلى عزان بعد الحادثة للتصدي لتنظيم القاعدة». ونجا مدير عام مديرية شبام في حضرموت، فرج ناجي بن طالب، اليوم من محاولة اغتيال وقتل اثنان من مرافقيه بعدما أطلق مسلحون يستقلون ثلاث دراجات نارية النار عليهم، وفقًا لمصادر أمنية.
وفي هذا الوقت بدأ الرئيس عبدربه منصور هادي زيارة إلى المكلا في جنوب شرق اليمن في أول زيارة له إلى المدينة منذ طرد تنظيم القاعدة منها في أبريل الماضي، حسبما أفاد الأحد مصدر حكومي. وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» القريبة من الحكومة أن الرئيس اليمني سيلتقي خلال زيارته «قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والفعاليات الاجتماعية بالمحافظة».
وخضعت المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت لسيطرة تنظيم القاعدة على مدى سنة قبل أن تطرده القوات الموالية للحكومة، مدعومة من قوات التحالف بقيادة السعودية في أبريل.
تعليقات