قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام في أسلو، إن السلام الذي حققته بلاده يمكن أن يكون نموذجًا لحل الأزمة السورية أو اليمنية.
وحصل سانتوس على الجائزة لدوره في الاتفاق الذي أنهى نزاعًا مستمرًّا منذ نصف قرن في كولومبيا، بين القوات الحكومية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وشدد رئيس كولومبيا على أن الاتفاق يؤكد أن «ما قد يبدو مستحيلاً للوهلة الأولى قد يغدو ممكنًا حتى في سورية أو اليمن أو جنوب السودان»، مضيفًا: «بهذا الاتفاق يمكننا القول إن القارة الأميركية، من ألاسكا إلى بتاغونيا، أصبحت أرض سلام».
ولقي خطابه تصفيقًا حارًّا من الحضور الذي ضم أقارب عائلات ضحايا النزاع وبينهم رهينتان سابقتان لدى «فارك»، هما الفرنسية - الكولومبية أنغريد بيتانكور والكولومبية كلارا روخاس، وفق «فرانس برس».
وتسبب النزاع الكولومبي في مقتل ما لا يقل عن 260 ألف شخص، وفقدان أكثر من 60 ألفًا ونزوح 6.9 مليون.
تعليقات