شدد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، على أن الحرب في سورية لن تؤدي إلا إلى «تقسيم البلاد، مع وجود خطر تشكيل (داعشستان)».
وقال إيرولت، في تصريحات نقلتها «فرانس برس» الثلاثاء: «مع هذه الحرب الشاملة، فإن تقسيم سورية يلوح في الأفق؛ خطر تشكيل (داعشستان) بجانب سورية المفيدة (تشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب الى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص)».
ونبه إلى ضرورة اللجوء إلى الحل السياسي، «فالمسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في هذه المنطقة»، بحسب قوله. واعتبر أن «الوضع المأساوي سيزداد سوءًا»، مواصلاً: «هذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد (داعش)».
ومن المقرر عقد اجتماع يضم الولايات المتحدة ودولاً أوروبية وعربية لمناقشة الأزمة السورية في العاشر من ديسمبر في باريس.
تعليقات