أثار رئيس الحكومة العراقي السابق نوري المالكي الجدل مجددًا لجهة الأهداف الحقيقية للحرب التي تشنها القوات العراقية في الموصل، وذلك بعدما قرن تحرير المدينة العراقية التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ عامين بمستقبل مدن أخرى في سورية واليمن.
قادمون يا نينوى تعني قادمون يا رقة.. قادمون يا حلب
وشبه المالكي الذي يرأس «ائتلاف دولة القانون»، داخل البرلمان العراقي لإيران الوضع في الموصل وحلب بالوضع في اليمن، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي أقيم في بغداد مساء أمس السبت، وفق ما نقلت الصحف العراقية.
وقال المالكي في المؤتمر، الذي خصص في جزء منه «لمكافحة التطرف والتكفير» في العالم الإسلامي، إن الطائفية التي اشتعلت في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عائدة إلى دور دول المنطقة التي تسببت في ظهور القاعدة، ومنصات الاعتصام في المدن العراقية، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مدن شمال العراق فترة حكمه.
الطائفية تعود إلي دور دول بالمنطقة ومنصات الاحتجاج
وأضاف المالكي أن «العراق اليوم أطلق عملية قادمون يا نينوى لتحرير مدينة الموصل، ولكن أيضًا لتحرير مُدن أخرى»، وقال المالكي في هذا السياق: «قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر، قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن».
وذكر، حسب موقع «24» الإخباري، أن العملية تعني أيضًا «قادمون يا كل المناطق التي يُقاتل فيها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي»، دون أن يوضح مقصده بهذه الجملة.
تعليقات