أصدرت السلطات التركية مذكرات اعتقال الجمعة بحق 300 من عناصر الحرس الرئاسي بعد محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي، بحسب مسؤول تركي.
واعتقل 283 منهم على الأقل، بحسب تلفزيون «سي إن إن-ترك». كما ألغت الحكومة 10856 جواز سفر بسبب خطر فرار أصحابها وبينها قرابة 10 آلاف جواز سفر رسمي»، حيث إن أصحابها إما قيد الاعتقال أو فارين، بحسب «فرانس برس».
ولم تقتصر الاعتقالات أو الإقالات على الجنود الأتراك بل طالت كبار رجال الجيش والقضاء والشرطة، في حملة أثارت مخاوف أوروبا، معربة عن قلقها من الروح الانتقامية التي تبدت أثناء تلك الاعتقالات، ليظهر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ليؤكد أن تركيا لن تتعامل بروح الانتقام مع منفذي الانقلاب الفاشل.
الأمر لم ينته بعد عند هذا الحد، بل لوَّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام بحق المتورطين في الانقلاب الفاشل، «شرط موافقة البرلمان ليكون تطبيق العقوبة دستوريًا»، مما دفع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لتعرب عن قلقها، محذرة من تركيا أنه في حال تطبيقها ستحرم من دخول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه رفض رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم التعامل «بروح انتقامية» مع الانقلابيين الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة فيما استمرت حملة الاعتقالات التي تثير قلقًا دوليًا.
تعليقات