أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 أشهر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بعد أن ترأس إردوغان، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لمجلس الأمن القومي استمر لخمس ساعات تقريبا، بحسب «فرانس برس». وفي كلمته قال إردوغان إن الدستور التركي يسمح بإعلان حال الطوارئ إذا ما تعرضت الديمقراطية في تركيا للخطر، والدستور يسمح بذلك أيضًا للمساعدة في سرعة معالجة آثار الانقلاب.
وتابع هدف إعلان الطوارئ هو حماية المواطنين والمؤسسات من أي هجوم، معتبرًا أن بلاده تعرضت لهجمات، مضيفًا أن حالة الطوارئ ليس ضد سيادة القانون والحريات، ولن يتأثر الاقتصاد بها. واستطرد: «الانقلاب كان هو العمل الإرهابي الأكبر الذي تتعرض له البلاد»، وتابع: «تركيا تتعرض لهجوم أكبر مما تتعرض له الدول الأوروبية».
واعتقلت السلطات التركية نحو 60 ألفًا من العسكريين وأفراد الشرطة والقضاة والموظفين الحكوميين والمعلمين منذ فشل محاولة الانقلاب وهو ما أثار التوتر داخل الدولة البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة والمجاورة لسورية التي تعاني الفوضى والحليفة للغرب ضد تنظيم داعش.
وأعلن الرئيس التركي أن «دولاً أخرى قد تكون متورطة» في الانقلاب الفاشل الذي وقع ليلة الجمعة السبت في تركيا، وقال إردوغان في مقابلة مع قناة الجزيرة: «قد تكون دول أخرى متورطة» في الانقلاب الفاشل، من دون أن يذكر أي اسم.
تعليقات